منصة المهندسين للوظائف - الرئيسيةمواضيع للباحثين عن العمل

طرق البحث عن عمل

طرق البحث عن عمل يكون ضمن استراتيجيات ﺃﻭﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ.

ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ، ﻭﻳﻌﺪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺹ.

ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ، ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻭﻣﻨﺎﺑﺮ ﻧﻘﺎﺵ، ﻭﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ… ﻭﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻚ، ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ.

ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳنناقش ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺤﺪﺩ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﺗﺮﺷﻴﺤﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺘﺸﺒﻴﻚ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ.

طرق البحث عن عملما هو التشبيك ؟

ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ، ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻕ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ

ﺫﺍﺕ ﻧﺠﺎﺡ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﻋﻼﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﻧﻔﻮﺫ.

من ناحية أخرى ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻨﺎ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﻮﺟﻬﻮﻧﻚ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻣﻌﻴﻦ.

ﻭﺣﺘﻰ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻧﻨﺠﺢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ. ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻫﻢ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻣﺎﻡ.

في الحقيقة ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺸﺒﻬﻮﻧﻨﺎ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﻢ، ﺃﻭ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﻚ.

ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻧﺨﻠﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻌﺮﻓﻴﻦ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ، كما يجب ﺃﻥ ﻧﺘﺄﺛﺮ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ.

في الواقع ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﻋﺪﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ،

كما أنه ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ.

طرق البحث عن عمللماذا يجب أن نهتم بالتشبيك ؟

ﺃﻭﻻً : ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴا ﻣﻊ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻓﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ،

ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﻫﻢ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻬﻢ ﻭﻟﺬﻟﻚ

ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺳﻮﻑ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﻭﻳﻮﺻﻮﻥ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﺑﻬﻢ. ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ. ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺜﻖ ﺑﻨﺎ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻛﺈﺿﺎﻓﺔ ﻗﻴﻤﺔ.

ﺍﻷﺷﺨﺎﺽ ﺍﻷﺫﻛﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﺆﺛﺮﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﻭﺯﻥ ﻛﺒﻴﺮ.

ﻓﻘﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻞ ﺟﻴﺘﺲ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺜﺎﻟﻮﺙ ﺍﻟﺜﻘﺔ – ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻳﺼﺎﻟﻪ ﻟﺠﻬﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ.

ﻭﺍﻵﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ؟

ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ، ﻋﻤﺮ ﻳﺤﺐ اسماعيل ﻭﻳﺜﻖ ﺑﻬ، ﻭاسماعيل يحب ﻭيثق ﺑﺼﺪﻳقه مصطفى.

ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﻭاسماعيل ، ﻓﻠﻦ ﻳﻤﺎﻧﻊ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ مصطفى ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻓﻌﻠﻴ ًﺎ ﻻ يعرفه .

ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻫﻮ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.

علاوة على ذلك ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ. ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻌﻄﻮﻧﻚ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ.

ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ الحقيقي ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻷﺧﺬ.

لذلك من ﺃﺟﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺛﺎﻟﻮﺙ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻫﺬﺍ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ مهتماً ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﺻﺎﺩﻕ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻕ ﺗﺠﻌﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﺃﺳﻬﻞ.

كذلك ﺇﻥ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ.

طرق البحث عن عمل – التشبيك مبني على أربع مبدائ:

ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ

طرق البحث عن عمل – قانون الوفرة

ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺹ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ – ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ، ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ، ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ، ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ.

ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺩﻓﺘﺮ ﻳﻮﻣﻴﺘﻚ ﻓﺎﺭﻏﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﺮﺹ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ.

من ناحية أخرى ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﻣﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ.

ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ

قانون المعاملة بالمثل

علاوة على ذلك ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻊ.

ﺇﺫﺍ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ، ﻓﺈﻧﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﺈﻧﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ

ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻳﻦ:

ﺍﻷﻭﻝ : ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺨﺺ.

ﺇﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺷﺨﺼﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﺃﻳﻀﺎ.

ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻌﻤﻞ ﺫﻟﻚ؟

كما ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ – ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ، ﺃﻭ ﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻚ، ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ.

كذلك ﻛﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺤﺴﻮﻥ ﻻ شعورياً ﺇﺣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻚ. ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺤﺴﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﻟﻚ ﺑﺸﻲﺀ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ.

في الحقيقة ﻛﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺇﺣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻴﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ.

ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻫﻮ

طرق البحث عن عمل- قانون العطاء من غير توقعات .

ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻔﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻷﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ.

في الواقع ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﻋﻦ ﻓﺮﺹ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻋﻦ ﻃﺮﻕ ﺗﺠﻌﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻓﻀﻞ، ﻃﺮﻕ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ.

ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻳﻤﻴﻠﻮﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻮﺍ “ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺳﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ؟”

ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻄﻠﺐ ﺃﻭ ﺗﻮﻗﻊ ﺷﻴﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ.

ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻮﻗﻊ؟

ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻫﻮ

طرق البحث عن عمل – قانون التاثير غير المباشر

في الواقع ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ.

ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ، ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺑﻘﺼﺺ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﻲ.

ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ.

ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ مهتماً ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻚ.

بناء على ذلك ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺑﺸﺨﺺ ﻣﺎ، ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺇﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻣﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻚ. ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺒﺮﻣﺠﻮﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻠﻪ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ.

ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ:

في الواقع أنه ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺭﻓﻊ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﺣﻮﻝ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ،

ﻓﺈﻧﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻭﻗﻴﻤﺘﻚ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ.

ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻓﺸﺨﺼﻴﺘﻚ ﻭﺳﻤﻌﺘﻚ ﻳﺘﺤﺴﻨﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ.

في نهاية المطاف ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺤﺔ، ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﻣﺮﺣﺐ ﺑﻚ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ.

كذلك ﻣﻬﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻧﺎﺟﺤﻴﻦ ﺃﻭ ﺫﻭﻱ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻓﻬﻢ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺻﻮﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ.

ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺗﻘﻮﻝ: “ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ ﻷﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﻚ.”

بصفة عامة ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﻛﺜﺮ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﻫﻢ ﺣﻮﻟﻚ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﻛﺜﺮ ﻳﺤﺒﻮﻧﻚ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﻴﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ.

ﻭﺑﺴﺐ ﺛﺎﻟﻮﺙ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺳﻴﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻴﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺑﻄﺮﻕ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ، ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ.

كذلك ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺑﺎﻹﻧﻔﺘﺎﺡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺄﺛﺮﻭﺍ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻗﻤﺖ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ.

ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ، فلا بد من أن يكون منطقياً ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪ ﻭﺿﻌﻚ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎﺀ ﺑﺜﻘﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺑﺄﺟﻤﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ .

عملية التخطيط للبحث عن عمل

ﺇﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ : ﻣﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺘﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ؟ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻧﻘﺼﺪ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ.

كما ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻣﺮﺍ ﺻﻌﺒﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻠﺒﺪﺍﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺘﻚ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻭﺗﻘﺴﻴﻤﻬﻢ  ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ.

كما ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﺷﺨﺎﺻﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺻﻠﻚ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ،

كذلك ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﺭﺍﺋﻌﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ، ﻣﻤﺎ  ﻳﺴﻤﺢ  ﻟﻚ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﺷﺒﻜﺘﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻟﻤﻲ.

ﺑﺎﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ، ﻟﻴﻨﻜﺪ ﺇﻥ، ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ.

في الواقع ﺗﺬﻛﺮ، ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺘﻚ ﻓﻘﻂ، ﺇﻧﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻤﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺷﺒﻜﺘﻚ.

ﺇﺫﺍ ﻫﻞ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ حقا ً ؟ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺓ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ؟

في الواقع ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻫﻮ ﻧﻌﻢ. ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻧﻌﻘﺪ ﻭﺭﺷﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻧﺴﺄﻝ ﺩﻭﻣﺎ ﻛﻴﻒ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ،

ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺭﺷﺔ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ 80% ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺟﺪﻭﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺤﺺ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ، ﺷﺨﺺ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺃﻭﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ ﻟﻠﻮﻇﻴﻔﺔ.

وبعد قرائتك للمقالة قم بالبحث عن الوظائف المتوافرة على الموقع والتقديم لها

مواضيع تفيدك

المراجع

كورس استراتيجيات فعالة للبحث عن وظيفة

زر الذهاب إلى الأعلى